اتهمت الحكومة السويدية، الاثنين 3 فبراير 2025، إيران باستخدام مسجد للشيعة في ستوكهولم منصة للتجسس ضد السويد والمغتربين الإيرانيين.
وقال وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشميد على منصة إكس إن جهاز الأمن السويدي توصل إلى أن طهران استخدمت مركز الإمام علي الإسلامي في ستوكهولم منصة للتجسس وممارسة أنشطة تهدد الأمن، بحسب “رويترز”.
وأضاف “هذا أمر خطير للغاية”، مشيرا إلى أن السويد أوقفت كل المساعدات المالية الحكومية لهذا المركز. وقال إن “عملية أخرى” جارية دون الخوض في التفاصيل.
وقال “يجب عدم استخدام أموال الدولة في أنشطة تتعارض مع القيم الديمقراطية الأساسية”.
ولم يتسن بعد التواصل مع إدارة المسجد للتعليق.
وفي بيان على موقعه الإلكتروني، قال مركز الإمام علي الإسلامي إنه منظمة مستقلة ليس لها أي ارتباط بأحزاب سياسية أو دول.
وأضاف أنه “يتبع رقابة صارمة لضمان عدم استخدام منشآته منصة لأي نشاط إجرامي”، نافيا المزاعم بأنه يتلقى أموالا من دول أخرى.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء اليوم إن إيران استدعت السفير السويدي في طهران أمس الأحد للاحتجاج على إلقاء القبض على رئيس المركز الإسلامي في ستوكهولم.
ونقلت الوكالة عن متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله “القواعد الدبلوماسية لم تحترم في قضيته إذ لم يُسمح له بلقاء أفراد أسرته أو دبلوماسيين إيرانيين، وهو أمر يثير تساؤلات، ونحن نعبر عن اعتراضنا”.
ولم تعلق وزارة الخارجية السويدية بعد على هذه القضية أو تؤكد إلقاء القبض على أي شخص.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق