هديل هلال
نشر في: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 1:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 4 فبراير 2025 - 1:18 م
نفى وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء محمد الشعار، تلقي الوزارة خلال عام 2011 تعليمات بقمع المتظاهرين، نافيًا استخدام العنف بحقهم، بحسب وصفه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الحدث العربية»، اليوم الثلاثاء: «عناصر الوزارة كانت تعمل بكل الوسائل للتهدئة والتواصل مع المواطنين وأصحاب الحراك في حينه والانتفاضة التي حدثت، لم تستخدم العنف إطلاقا والأمور كانت تخضع للسيطرة».
وأشار إلى أن الوزارة كانت مسئولة فقط عن حفظ الأمن والنظام، معقبًا: «عناصرنا لم يكن معهم أي سكين أو سلاح على الإطلاق.. وأنا لم أرتكب عملا يحاسبني عليه القانون أو يحاسبني عليه الله سبحانه وتعالى»، وفقًا لتعبيره.
وقال إنه كان راضيًا عن طريقة التعامل مع المتظاهرين، واصفًا إياه بأنه «تعامل راق ومحترم وبمنتهى الأخلاقية العالية مع المواطنين».
وعن طريقة تعامل عناصر الإدارة السورية الجديدة معه، عقب: «يتعاملون معي بمنتهى الأخلاق والأمور على أحسن حال».
واختتم حديثه بالقول: «همي الآن أن تعود الدولة السورية، والقيادة الجديدة توفق بالسيطرة على كل الأراضي، وتعود سوريا إلى دورها الإقليمي».
0 تعليق