قال الدكتور إبراهيم العسال مقرر مؤتمر الإيسكت (المؤتمر المصري الإسباني للسياحة والتراث) إن القاهرة ليست الأهرامات وفقط، بل هي تضم عدد كبير جدًا من الآثار والتراث من مختلف العصور المصرية.
وجاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث الإيسكت والذي يأتي بالتعاون ما بين معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق وجامعة كمبلوتنسيه مدريد اسبانيا في الفترة من 4 إلى 5 فبراير الجاري.
وأشار العسال إلى أن مصر القديمة والمتمثلة في هضبة أهرامات الجيزة ومناطق دهشور وسقارة وميت رهينة هي فقط التيتحوز على اهتمام كبير من منظمي السياحة حول العام.
وأضاف، القاهرة تمتلك تنوعًا غير طبيعيًا من السياحة الثقافية، فلدينا مدرسة السلطان حسن وجامع الرفاعي والقلعة وشارعالمعز لدين الله الفاطمي والدرب الأحمر ومجمع الأديان.
وقال إن مصر الإسلامية والقبطية تمتلك تنوعًا مدهشًا من المنشآت التي مثلت أبعادًا مختلفة في الحياة المصرية سواء صحيةمثل المستشفيات وأهمها بيمارستان السلطان قلاوون أو خدمية مثل حمام السلطان إينال أو سبيل عبد الرحمن كتخدا أوتعليمية مثل المدارس والكتاتيب أو روحية مثل الخانقاوات والكنائس والأديرة والجوامع والزوايا وغيرها من آثار
وأضاف العسال أن هذا الزخم الكبير لا يحوز على الاهتمام السياحي الكافي، ويحتاج إلى ترويج بكافة الصور سواءالتقليدية أو التكنولوجية الحديثة والتي لا مناص من استخدامها لجذب جمهور الشباب الذي أصبحت حياته كلها تعتمد على التكنولوجيا.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق