كشف الذكاء الاصطناعي عن فوهة ناتجة عن اصطدام نيزك بالمريخ، أدت إلى اهتزازات وصلت إلى أعماق غير مسبوقة في لب الكوكب الأحمر.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، الأربعاء 5 فبراير 2025، اكتشف العلماء أسرارًا جديدة عن تركيبه الداخلي يشير إلى أن الصخور الصغيرة التي تصطدم بالمريخ يمكن أن تسبب زلازل أعمق مما كان يعتقد سابقًا، مما قد يعيد تشكيل فهمنا للطبيعة الزلزالية للمريخ.
تفاصيل الاكتشاف
اكتشف العلماء فوهة نيزكية جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويقدرون قطرها بأكثر من 70 قدمًا، ويعتقد العلماء أن النيزك الذي تسبب في تكوين هذه الفوهة كان قويًا لدرجة أنه أحدث اهتزازات زلزالية وصلت إلى لب المريخ، وهي الطبقة الداخلية الواقعة بين القشرة والنواة.
يشير هذا الاكتشاف إلى وجود مسار أعمق وأسرع، يمكن تسميته “طريقًا سريعًا زلزاليًا”، عبر لب المريخ، يسمح للزلازل بالوصول إلى مناطق أبعد على الكوكب، كما قارن العلماء البيانات التي جمعها مسبار “إنسايت” مع الفوهات الناتجة عن الاصطدامات التي رصدها مسبار “مستكشف المريخ المداري” التابع لناسا.
واستخدم العلماء خوارزمية تعلم آلي لفرز عشرات الآلاف من الصور من المسبار المداري، واختيار صور معينة لفحصها، وهو ما كان سيستغرق سنوات إذا تم يدويًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق