في خطوة تصعيدية جديدة، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مذكرة رئاسية تهدف إلى إعادة فرض سياسة “الضغط القصوى” على إيران، بهدف منعها من امتلاك سلاح نووي ومواجهة نفوذها المزعزع للاستقرار في المنطقة.

أثناء توقيع المذكرة، وصف ترامب القرار بأنه “صارم جدًا” لكنه ضروري، معربًا عن أمله في عدم الحاجة إلى استخدامه بشكل مكثف، كما أبدى استعداده للتفاوض مع القيادة الإيرانية، قائلًا: “سنرى ما إذا كان بإمكاننا ترتيب صفقة مع إيران، بحيث يتمكن الجميع من العيش بسلام”.

من جانبها، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ديسمبر 2024 من أن إيران بدأت في زيادة إنتاج اليورانيوم، مما يعزز قدرتها على تصنيع الأسلحة النووية.

" frameborder="0">

في المقابل، ردت إيران على تصريحات ترامب بالقول: “سياستنا الخارجية تحكمها الكرامة والحكمة والمصلحة”. كما أفادت تقارير بأن ترامب أعرب لمستشاريه عن مخاوفه من احتمال استهدافه، قائلاً: “إذا اغتالوني، سيتم محوهم من الوجود”.

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين البلدين وإمكانية اندلاع مواجهة مباشرة.