الخارجية الأمريكية تبلغ الكونجرس بخطط بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 7 مليارات دولار

0 تعليق ارسل طباعة

أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة الكونجرس بشكل رسمي بخطط بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 7 مليارات دولار، من بينها آلاف القنابل والأسلحة، وذلك بعد يومين فقط من لقاء الرئيس دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض.

استمرار اتفاق وقف إطلاق النار

وتأتي عملية بيع الأسلحة الضخمة مع استمرار اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس، حتى مع استمرار ترامب في الترويج لاقتراحه الذي واجه انتقادات واسعة النطاق لنقل جميع الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة تطوير القطاع كوجهة سياحية دولية.

 

ويعد البيع خطوة أخرى في جهود ترامب لتعزيز مخزونات الأسلحة لدى إسرائيل، وفي أواخر يناير، بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، ألغى ترامب تأجيل إرسال قنابل زنة ألفي رطل إلى إسرائيل. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أوقفت شحنة القنابل بشكل مؤقت بسبب المخاوف بشأن الضحايا المدنيين، وخاصة أثناء الهجوم على مدينة رفح في جنوب غزة".

 

من ناحية أخرى؛ أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أهمية التحرك الدبلوماسي السريع من قبل مصر والدول العربية في مواجهة التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تضمنت دعوات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

 

وأضاف السفير حجازي، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"،  أن ردود الفعل الدولية كانت قوية ومناهضة لهذه التصريحات، حيث رفضت العديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا، هذه المحاولات، مما يعكس رفضًا واسعًا لهذه الخطوة المخالفة للقانون الدولي.

 توحيد الموقف العربي

وأشار، إلى أن مصر قامت بتحركات دبلوماسية حاسمة، من خلال الاتصالات المستمرة مع الدول العربية والأمم المتحدة، بهدف توحيد الموقف العربي والدولي ضد هذه التصريحات، مؤكدًا أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في تحفيز هذا الإجماع العربي.

 

وتابع، أن هذه التحركات شملت وزارة الخارجية المصرية واتصالات مباشرة مع وزراء الخارجية العرب لتوضيح موقفهم الرافض للمخطط.

 

ونوه، أن المملكة العربية السعودية قد أصدرت بيانًا قويًا يرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين ويؤكد على أن حل الدولتين هو الحل الوحيد والمستدام للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذا الموقف السعودي لعب دورًا كبيرًا في تشكيل جبهة عربية موحدة.

حل الدولتين هو الحل الوحيد 

وأوضح، أن التحركات القادمة، بما في ذلك زيارة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للمنطقة، ستكون حاسمة لإيصال رسالة قوية بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد المقبول وأن أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية لن تُقبل.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق