تصدرت المخرجة الجريئة إيناس الدغيدي كما يحب أن يقال لها تريند جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الجريئة أيضا في برنامج الفصول الأربعة مع الإعلامي علي ياسين، والتي تحدثت فيه عن انتحار سعاد حسني وعن تقنين الدعارة والمساكنة وغيرها من الأمور المثيرة للجدل.
ما هي تصريحات المخرجة إيناس الدغيدي ؟
أثارت تصريحات المخرجة إيناس الدغيدي عن سبب وفاة الفنانة سعاد حسني الجدل بعد أن قالت: إنها لم تقتل كما ذهب البعض، مشيرة إلى أنسبب وفاتها كان انتحارًا.
وقالت الدغيدي إن "سعاد حسني كانت تأخذ مهدئات عندما كان لديها 44 سنة، مما أثر عليها بالسلب مستبعدة فكرة قتلها، أنا أرى أن بنسبة 70% كان انتحار".
علاقتها إيناس مع ابنتها
عندما سمعت إيناس صوت ابنتها لم تستطع كبح دموعها في رسالة صوتية من ابنتها، معربة عن حنانها وحبها الكبير لها، مشيرة إلى أنها كانت أكثر من شعر بالاضطهاد الذي تعرضت له في المجتمع.
تحدثت إيناس: «حبيبة بنتي هي أكتر واحدة حست باضطهاد المجتمع ليا، كانت صغيرة كانت سند وكنت بخاف عليها لأن كنت بقول ممكن ينتقموا مني فيها في أي حاجة في الفترة اللي كنت مهاجمة جدا كنت بخاف عليها، كان عندي خوف من المجتمع عليها هي مش عليا».
قد يهمك أيضا
"9 سنوات بدون جواز".. إيناس الدغيدي تصدم الجمهور بتصريحها عن تجربة المساكنة
شاهد.. إيناس الدغيدي تتلقى عرضا للزواج من "مثلي الجنس": "كويس ومحترم"
إيناس الدغيدي وتقنين الدعارة والمساكنة
تناولت الدغيدي العديد من المواضيع المثيرة للجدل بشكل ملفت للنظر هي موضوع تقنين بيوت الدعارة، وفكرة المساكنة قبل الزواج، فضلًا عن مناقشة قضايا دينية مثيرة.
وبخصوص موضوع تقنين بيوت الدعارة، رأت إيناس أنها مهنة كانت موجودة في مصر سابقًا، وأن تقنينها مرة أخرى يعد خطوة إيجابية، للحد من انتشار الأمراض وحماية حقوق المرأة.
رؤية إيناس للمساكنة
وفيما يخص المساكنة قبل الزواج ( وهو عيش الرجل مع المرأة بدون زوج فترة من الزمن وهو يعد زنا) أكدت أنها كانت تعيش مع شريك قبل الزواج، وأن المجتمع المصري قد تقبل هذه الفكرة إلى حد ما، رغم اعتراضات البعض.
وأضاف أنها تتحدث مع الله بشكل مباشر في حياتها اليومية، منتقدة بعض القصص الدينية التي لا تجدها منطقية، موضحة: أنا مكلمتش ربنا في المنام، كلّمته وأنا صاحية عادي وقولته يا رب أنا مش مقتنعة بالكلام اللي بعد كلامك، يعني الحكايات عن الأنبياء أكيد فيها كتير أوي، مش صح مش معقولة".
وأشارت إلى أن الكثير هاجمها بعد ذلك وتم رفع قضايا عليها، متسائلة “ما الخطأ في أن أتحدث مع الله”، مضيفة “الناس هاجمتني وشتمتني، إزاي أكلم ربنا ما أنا (فاجرة بقى)
ردود أفعال السوشيال ميديا
قُبلت آراء إيناس الدغيدي برفض شديد معتبرين أنها تعدي على المعتقدات الدينية، حيث قال أحد المتابعين «دائمًا الإنسان الفاسد عايز الناس كلها تبقى زيه عشان ما يشعرش إنه لوحده بس هو الغلط وبالتالي ما عندوش حاجه يستعر منها لان كل الناس زيه وهي بتجاهد هي واللي زيها كلهم عشان كده عشان تبقى مليطة».
فيما رأى آخر: تقولي ذلك من أجل التريند والشهرة وكأنك تقولين للناس، انا موجودة، كثر ما العالم كرهوك وكرهوا تصريحاتك المثيرة، احتفظي بتصريحاتك لان المجتمع العربي بشكل عام ما عايزة فساد وقذارة، اتقي الله في كلماتك لاننا نتحاسب عليها بالدنيا قبل الاخرة.
0 تعليق