استطلاع: 62 في المائة من المغاربة يعتقدون بـ"مسؤولية اليهود عن الحروب"

0 تعليق ارسل طباعة

كشف استطلاع رأي عالمي حديث نشرته “رابطة مكافحة التشهير”، بمعية شركاء بحثيين آخرين، حول معاداة السامية في العالم أن 61 في المائة من المواطنين المغاربة يعتقدون أن اليهود يدينون فقط بالولاء لإسرائيل؛ فيما أكد 62 في المائة منهم أن اليهود هم المسؤولون عن معظم الحروب التي شهدها العالم.

وكشفت نتائج الاستطلاع العالمي ذاته أن 12 في المائة فقط من المغاربة لديهم انطباعات جيدة حول دولة إسرائيل، في وقت يعتبر 94 في المائة منهم أن لديهم انطباعات جيدة حول فلسطين، و52 في المائة منهم حول حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وأوردت البيانات ذاتها أن 70 في المائة من المغاربة يتبنون مواقف تنطوي على نوع من معاداة السامية، بالرغم من انخفاض هذه النسبة بمقدار 10 نقاط مئوية، إذ وصلت نسبة الذين يحملون مثل هذه المواقف في استطلاع مشابه أجري سنة 2014 إلى 80 في المائة.

وأكد 62 في المائة من المغاربة أن اليهود ما زالوا يتحدثون بشكل مبالغ فيه عن المحرقة اليهودية أو “الهولوكوست”؛ في حين اعتبر 31 في المائة أن هناك تضخيما لعدد الضحايا من اليهود الذين راحوا ضحية هذا الحدث، فيما أنكر 3 في المائة منهم حدوث “الهولوكوست” واعتبروها مجرد أسطورة.

في سياق مماثل، أظهرت أرقام استطلاع “رابطة مكافحة التشهير” أن 54 في المائة من المغاربة المستطلعة آراؤهم يعتبرون أن اليهود ما زالوا يعتقدون أنفسهم أفضل من جميع الشعوب الأخرى، فيما اعتبرت النسبة ذاتها أن كراهية اليهود تعد مشكلة حقيقية في العالم.

وأظهرت نتائج الاستطلاع ذاته أن 46 في المائة من سكان العالم، أي حوالي 2.2 مليار شخص، يحملون مواقف معادية للسامية، مشيرا إلى ارتفاع هذه النسبة مقارنة بأول مسح عالمي أُجري في هذا الصدد قبل عقد من الزمن، حيث لم تتجاوز هذه النسبة حينها 26 في المائة.

وتشير النتائج أيضا إلى أن المواقف المعادية للسامية تتزايد بين المشاركين الأصغر سنا على مستوى العالم. فعلى سبيل المثال، أكدت ما نسبته 40 في المائة من المشاركين في الاستطلاع الذين تقل أعمارهم عن 35 سنة أن اليهود مسؤولون عن معظم الحروب في العالم. كما سجلت أن 16 في المائة فقط من المشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعتبرون الهولوكوست دقيقا من الناحية التاريخية.

في هذا الصدد، قال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لـ “رابطة مكافحة التشهير”، في بيان صحافي، إن “العداء ضد اليهود هو حالة طارئة عالمية، خاصة في عالم ما بعد السابع من أكتوبر”، معتبرا أن “النتائج الحالية تظهر الحاجة إلى تدخلات حكومية جديدة، ورهان على التعليم إضافة إلى اتخاذ تدابير حماية إضافية على وسائل التواصل الاجتماعي، وبروتوكولات أمنية جديدة لمنع الجرائم الناجمة عن الكراهية ضد اليهود”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق