قدمت شركة الذكاء الاصطناعي اليابانية “بيربليكستي إيه آي” عرضاً لشركة “بايت دانس”، المالكة لـ”تيك توك”، لدمج عملياتها في الولايات المتحدة ضمن كيان جديد، وفقاً لتقرير نشرته “CNBC” يوم السبت 18 يناير 2025.

وبحسب التقرير المنشور في “CNBC” فإن الصفقة المقترحة تتيح لمعظم مستثمري “بايت دانس” الاحتفاظ بحصصهم.

الذكاء الاصطناعي

تأسست “بيربليكستي إيه آي” في عام 2024 كمنصة بحث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وقد ارتفع تقييمها من 500 مليون دولار في بداية العام إلى نحو 9 مليارات دولار بنهايته، وفقاً للتقرير ذاته.

أيدت المحكمة العليا، أمس الجمعة 17 يناير 2025، بالإجماع قانوناً يهدد بحظر “تيك توك”، منصة التواصل الاجتماعي ذات الشعبية الكبيرة، يوم الأحد في الولايات المتحدة بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين بعد الحكم إنه لن ينفذ الحظر خلال أيامه الأخيرة في منصبه، وأن القرار بشأن التطبيق سيتخذه دونالد ترامب.

موقف عمليات “تيك توك” في أمريكا

يتعين على الشركة الأم لـ “تيك توك” -الواقع مقرها الصين- العثور على مشتر لعملياتها في الولايات المتحدة أو مواجهة الإغلاق يوم الأحد بموجب القانون. ويمكن للرئيس أن يمنح تمديداً لمدة 90 يوماً لهذا الموعد النهائي في حالة إجراء مفاوضات شراء جادة.

قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب لشبكة “إن بي سي” يوم السبت إنه “على الأرجح” سيمنح “تيك توك” مهلة، وأضاف في مقابلة هاتفية إنه “من المحتمل أن يعلن ذلك يوم الاثنين”، يوم تنصيبه لولاية ثانية.

“بايت دانس” رفضت فكرة البيع

يعد العثور على مشتري لـ”تيك توك”تحدياً، ليس فقط لأن “بايت دانس” رفضت فكرة البيع، ولكن بسبب السعر المتوقع. من المحتمل أن يكون عدد قليل من الشركات أو الأفراد قادرين على تحمل كلفة “تيك توك”، التي تقدر قيمتها بما يصل إلى 50 مليار دولار.

ومن ضمن الاحتمالات القائمة هو الاستحواذ من قبل ملياردير، مثل إيلون ماسك -الذي تعتبره الحكومة الصينية بالفعل كمالك جديد محتمل- أو فريق من المستثمرين، مثل فرانك ماكورت وكيفن أوليري، الذين أعلنوا سابقاً عن رغبتهم في السيطرة على التطبيق.