الإجهاد: تعريفه وطرق التعامل معه لتحقيق راحة البال

0 تعليق ارسل طباعة

المستقلة/- تُعَرِّف عالمة النفس يلينا غوريلوفا الإجهاد بأنه حالة من التوتر النفسي والجسدي الناتج عن التحديات والضغوطات اليومية التي يواجهها الفرد. توضح غوريلوفا أن التعامل الفعّال مع الإجهاد يبدأ بإدراك المشاعر وقبولها بدلاً من إنكارها أو مقاومتها.

ما هو الإجهاد؟

الإجهاد هو استجابة طبيعية للجسم تجاه التحديات أو الضغوطات التي قد تكون قصيرة الأمد أو مستمرة. يُحَفِّز الإجهاد إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب ورفع مستويات الطاقة بشكل مؤقت.

كيفية التعامل مع الإجهاد

أشارت غوريلوفا إلى مجموعة من الطرق الفعالة التي يمكن أن تساعد في التعامل مع الإجهاد وتحقيق راحة البال:

  1. إدراك المشاعر وقبولها: الخطوة الأولى للتغلب على الإجهاد هي التعرف على المشاعر السلبية وقبولها بدلاً من مقاومتها. يُعَدُّ هذا القبول جزءًا من عملية الشفاء النفسي.
  2. التنفس العميق والتأمل: ممارسة تقنيات التنفس العميق والتأمل يمكن أن تُخَفِّف من مستويات التوتر وتساعد في تهدئة العقل والجسم.
  3. الأنشطة البدنية: ممارسة الرياضة أو أي نشاط بدني يساهم في إفراز الإندورفينات التي تحسن المزاج وتقلل من تأثيرات الإجهاد.
  4. إدارة الوقت: تحسين إدارة الوقت وتحديد الأولويات يساعد في تقليل الضغوطات الناجمة عن الالتزامات المتعددة.
  5. الدعم الاجتماعي: التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو الانضمام إلى مجموعات دعم يمكن أن يُقَدِّم مساعدة نفسية ويقلل من الشعور بالعزلة.

تحقيق راحة البال

تُشير غوريلوفا إلى أن تحقيق راحة البال يحتاج إلى مزيج من الاستراتيجيات التي تشمل الرعاية الذاتية، الحفاظ على نمط حياة صحي، والبحث عن السعادة في الأشياء البسيطة. التوازن بين العمل والراحة والاهتمام بالصحة النفسية والجسدية هو المفتاح للحياة المتوازنة.

ختامًا، ترى غوريلوفا أن التغلب على الإجهاد يتطلب وعيًا ذاتيًا وجهودًا مستمرة لتحسين نوعية الحياة من خلال تبني ممارسات صحية ونفسية تعزز من قدرة الفرد على التعامل مع التحديات اليومية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق