من المقرر أن يواجه رئيس الوزراء الفرنسي الجديد، فرانسوا بايرو، تصويتا بحجب الثقة في البرلمان، اليوم الخميس 16 يناير 2025.

وفي حال تم التصويت بحجب الثقة، فإن ذلك سيعني انهيار حكومة يمين الوسط التي تم تشكيلها حديثا، كما أن ذلك سيفاقم ضعف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

حزب فرنسا الآبية

رغم أنه من المتوقع أن ينجو بايرو من التصويت، فإن الخطوة تبرز عدم استقرار الحكومة، التي لا تحظى بالأغلبية في الجمعية الوطنية. وكان حزب فرنسا الآبية اليساري قد طلب إجراء التصويت مساء أمس الأول الثلاثاء، بعد أول بيان حكومي لبايرو.

وأعلن أعضاء حزب الخضر بالفعل أنهم سوف يصوتون ضد الحكومة. وأوضح القوميون اليمينيون أنهم ربما لن يسحبوا دعمهم للحكومة.

ويشترط أن يحصل اقتراح حجب الثقة على الأغلبية المطلقة لأصوات أعضاء الجمعية الوطنية (الغرفة السفلى للبرلمان)، وهي 289 صوتًا، بغض النظر عن عدد الحاضرين أثناء التصويت، وفي حال تمت الموافقة على الاقتراح، فإن ذلك يؤدي إلى استقالة الحكومة بشكل جماعي.