خارجية فلسطين: الصمت الدولي على الاستيطان وإغلاق الضفة يوفر للاحتلال الوقت لتصفية قضيتنا

0 تعليق ارسل طباعة


نشر في: الخميس 23 يناير 2025 - 1:09 م | آخر تحديث: الخميس 23 يناير 2025 - 1:09 م

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين إنها تنظر بخطورة بالغة للمشاريع الاستيطانية التي كشف عنها الإعلام العبري الهادفة لاستكمال تهويد القدس ومحيطها وعزلها عن سياقها الفلسطيني، خاصة منطقتي حي الشيخ جراح ومطار قلنديا ومناطق أخرى، مما يدلل على نية دولة الاحتلال بدأ العمل في هذا المشروع بالرغم من المعارضة الدولية، الأمر الذي من شأنه ترسيخ عملية تقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية وتحويلها إلى كنتونات معزولة.

ونوهت في بيان، اليوم الخميس، أن «إقدام الحكومة الإسرائيلية على إغلاق الضفة الغربية المحتلة، ومنع التواصل بين محافظاتها يندرج في اطار المخططات الإسرائيلية الاستعمارية الرامية لخلص حيز جغرافي بديل تمنحه الحواجز المغلقة حدوداً لإطاره النهائي في سبيل الضم وفرض ما يسمى بالسيادة عليها خاصة الأغوار المحتلة، واستكمال تنفيذ مشاريع استيطانية ضخمة على أراضي المواطنين الفلسطينيين لتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية».

وأكدت أن «استمرار الصمت الدولي على إغلاق مناطق الضفة وحواجزها وتوسيع الاستيطان فيها يوفر للاحتلال ما يلزمه من وقت لاستكمال تصفية القضية الفلسطينية وحقوق شعبها، ويشجعه على الاستمرار في ارتكام الجرائم».

وشددت على أن العجز الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية؛ يعمق من نكبات الشعب الفلسطيني المتتالية، ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.

وجددت الوزارة مطالباتها واتصالاتها على جميع المستويات الدولية، لوضع حد لجرائم الاحتلال ووقف الاستيطان والضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وصولا لإنهاء الاحتلال وإزالة آثاره وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق