تراجع أسعار ناقلات النفط المتجهة من الشرق الأوسط إلى الصين

0 تعليق ارسل طباعة
5

تراجعت الزيادة التي شهدتها تكلفة نقل النفط الخام من الشرق الأوسط إلى الصين، والتي ظهرت بعد موجة من العقوبات الأمريكية، حيث عاد التجار للتركيز مجدداً على ضعف الطلب من جانب أكبر دولة مستوردة.

وانخفض مؤشر “تي دي 3 سي” في بورصة البلطيق، الذي يعكس أسعار ناقلات النفط الخام الكبيرة جداً على هذا المسار، بنحو الثلث من ذروته في الآونة الأخيرة، وفق بلومبرج، الجمعة 24 يناير 2025.

سوق النفط

أدى ذلك إلى تراجع المؤشر لأدنى مستوى منذ أن أعلنت إدارة بايدن المنتهية ولايتها عن فرض جولة صارمة من القيود ضد روسيا في 10 يناير، كما شهدت سوق النفط العالمية اضطرابات خلال الأسابيع الأخيرة، سواء بسبب العقوبات أو تنصيب دونالد ترمب لولايته الثانية هذا الأسبوع.

واستهدفت إجراءات إدارة بايدن على وجه الخصوص الناقلات التي تنقل الإمدادات الروسية، مما دفع موسكو للبحث عن سفن بديلة، وأُجبر العملاء، بما في ذلك بعض المصافي في الصين، على استكشاف بدائل الشحنات من مناطق أخرى مثل المنتجين في الشرق الأوسط.

الطلب في الصين

مع ذلك، لم يستمر ارتفاع الأسعار طويلاً، حيث عاد ضعف الطلب في الصين، التي تلعب دوراً رئيسياً في السوق العالمية خلال الفصول الأخيرة إلى الواجهة، وفقاً لما قاله التجار. كما ساهمت الأسعار المرتفعة في الأسواق الفعلية، فضلاً عن التباطؤ المتوقع في الصين خلال العام القمري الجديد، في تحفيز تراجع أسعار شحن النفط، حسب التجار الذين رفضوا الكشف عن هوياتهم.

وتقيس بورصة البلطيق الأسعار باستخدام ما يُعرف بمؤشر “وورلد سكيل”، وهو مقياس يأخذ في الاعتبار نفقات مثل الرسوم المرتبطة بالموانئ وتكاليف العبور في الممرات المائية والوقت الذي تستغرقه الناقلة في الموانئ أو خلال الرحلة وتكاليف التزود بالوقود.

تراجع مؤشر “تي دي 3 سي” إلى 54.15 من التكلفة القياسية المحددة في “وورلد سكيل”، الخميس، منخفضاً من أعلى مستوى له لهذا العام في 17 يناير عند 77.15.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق