وزير التربية والتعليم يلتقى بوزيرة التعليم بالمملكة المتحدة

0 تعليق ارسل طباعة

التقى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، كاثرين مكينيل، وزيرة التعليم بالمملكة المتحدة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي. 

جاء هذا اللقاء في إطار الشراكة العالمية للتعليم (GPE)، بحضور ممثلين عن المجلس الثقافي البريطاني في مصر، منهم مارك هوارد، مدير المجلس، والدكتورة هانم أحمد، مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية، وهالة أحمد، رئيس قسم برامج اللغة الإنجليزية والتعليم ما قبل الجامعي بالمجلس الثقافي البريطاني.

وزير التربية والتعليم يعرب عن تقديره للتعاون بين مصر والمملكة المتحدة

وفي بداية الاجتماع، أعرب وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف عن تقديره للتعاون القائم بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم، والذي يتميز بأسس قوية من التفاهم والثقة المتبادلة. 

وأشاد بالدعم الذي تقدمه المملكة المتحدة لتطوير العملية التعليمية في مصر، خاصة في مجالات تدريس اللغة الإنجليزية، وبناء قدرات المعلمين، وتحسين المهارات اللغوية لديهم، بالإضافة إلى ضمان جودة نقل الخبرات التدريبية.

واستعرض وزير التربية والتعليم الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم المصرية خلال الأشهر الماضية لمواجهة التحديات المزمنة في النظام التعليمي، مثل الكثافات الطلابية العالية ونقص أعداد المعلمين. كما قدم شرحًا مفصلًا عن مقترح شهادة البكالوريا المصرية، الذي تم طرحه للنقاش المجتمعي كبديل لنظام الثانوية العامة الحالي. 

وأوضح أن هذا المقترح يتوافق مع نظام التعليم البريطاني في العديد من الجوانب، حيث يوفر للطلاب فرصًا متعددة للتقييم بدلًا من الاعتماد على فرصة واحدة تحدد مصيرهم، بالإضافة إلى توفير مسارات تعليمية متنوعة تتناسب مع قدرات وميول الطلاب.

وأكد وزير التربية والتعليم على التزام الدولة المصرية بتحسين جودة التعليم من خلال تطوير المناهج الدراسية، وتحسين أدوات ووسائل التدريس، وتعزيز التجارب التعليمية للطلاب بما يتناسب مع متطلبات العصر الحديث. وأشار إلى أن هذه الجهود تتم بالتعاون مع شركاء دوليين، بما في ذلك المملكة المتحدة.

من جانبها، أشادت كاثرين مكينيل بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لتطوير التعليم قبل الجامعي، معربة عن إعجابها بالإجراءات التي اتخذها الوزير محمد عبد اللطيف لمعالجة التحديات المتعلقة بالكثافات الطلابية ونقص المعلمين.

 وأكدت على التزام الجانب البريطاني بمواصلة دعم مصر في إطار الشراكة العالمية للتعليم (GPE)، وتعزيز التعاون بين البلدين لتحقيق أهداف مشتركة في تطوير المنظومة التعليمية.

وتطرق الاجتماع إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون في تطوير المناهج الدراسية، وخاصة تلك المتعلقة بتحسين قدرات الطلاب في اللغة الإنجليزية ومهارات التفكير النقدي.

 كما تمت مناقشة برامج التنمية المهنية المستمرة (CPD) للمعلمين في إنجلترا، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين في مواجهة التحديات التعليمية الحالية، وتحسين أدائهم في الفصول الدراسية من خلال استخدام أحدث الأساليب التعليمية والتقنيات الحديثة.

واختتم اللقاء بتأكيد الجانبين على أهمية مواصلة التعاون المشترك لتحقيق تقدم ملموس في مجال التعليم، بما يعود بالنفع على الطلاب والمعلمين في كلا البلدين.

 

 

 

 


 

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق