في إطار برامج الحماية من المخدرات في المناطق السكنية الجديدة، قدمت وزارة التضامن الاجتماعي، فعالية إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة.. والتى تضمنت إقامة 8 عيادات 225 ألف زيارة و170 فعالية رياضية وتكريم 100 من المتعافييين.

أشارت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس صندوق مكافحة الإدمان، في كلمتها إلى أن برنامج الوقاية من المخدرات بالمناطق المطورة بدأ في يوليو 2020 بتكليف مباشر من الرئيس السيسى، بهدف تحسين الخصائص السكانية للأسر في هذه المناطق.. استهدفت أنشطة البرنامج مراكز الشباب والمدارس النموذجية وقصور الثقافة التي تم تطويرها، وتم تعبئة متطوعين من أبناء المناطق المطورة لتنفيذ الزيارات المنزلية والأنشطة الوقائية الميدانية، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

استثمار البنية التحتية المتميزة بالمناطق المطورة

ارتكز البرنامج على منهجية عمل تستند إلى استثمار البنية التحتية المتميزة بالمناطق المطورة، حيث استهدفت أنشطة البرنامج مراكز الشباب، المدارس النموذجية، وقصور الثقافة التي تم تطويرها. وذلك لتنفيذ سياسات تنموية واجتماعية شاملة للوقاية من المخدرات. تم تعبئة متطوعين من أبناء المناطق المطورة وفقًا لمعايير محددة، وتم بناء قدراتهم على مهارات التواصل والإقناع، وتعزيز معارفهم بشأن رسائل الوقاية من المخدرات الموجهة للشباب والأسر.

كان للشباب المتطوع دور بارز في تنفيذ الزيارات المنزلية والأنشطة الوقائية الميدانية باعتبارهم كوادر طبيعية في المناطق المطورة وينتمون لنسيج مجتمعاتها الطبيعي. كما تم تنفيذ تدخلات وقائية تعتمد على التقييم الدليلي، وتم تطبيق برنامجي "الأسر القوية" و"الحركة بركة".

يرتكز البرنامج على محاور استراتيجية تعزز هذه الرؤية، حيث يمثل نهجًا متكاملًا لمواجهة المخدرات، ليس فقط كقضية صحية، بل كعائق أمام مسيرة التنمية يؤثر على الاستقرار والسلم المجتمعي وتحقيق الإنتاجية الاقتصادية.

تعزز المواجهة الشاملة لمشكلة المخدرات من خلال الوقاية، والعلاج، وإعادة الدمج المجتمعي، من بناء بيئة آمنة ومستدامة داخل المجتمعات المستهدفة.

كما أكدت الوزيرة أن البرنامج يعزز من مواجهة المخدرات ليس فقط كقضية صحية، بل كعائق أمام التنمية والاستقرار المجتمعي. وشملت الأنشطة تنفيذ زيارات منزلية لـ 45 ألف أسرة بالمناطق المطورةبواقع 5 زيارات لكل أسرة أى 225 ألف زيارة، وتنظيم 170 فعالية رياضية وفنية، وافتتاح 8 عيادات لتوفير خدمات العلاج والتأهيل بالمجان. وتم تكريم 100 متعافٍ من أبناء المناطق المطورة، كجزء من الجهود المبذولة لدعم المتعافين وحثهم على الاستمرار في التعافي.

واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج تقييم برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة، موضحًا أن أكثر من 83% من الأسر في العينة المشاركة تم زيارتهم وتعريفهم بالخدمات المقدمة من الصندوق. تم تنفيذ برامج الوقاية داخل 41 مدرسة بالمناطق المطورة، واستهداف 7500 طفل بدليل المهارات الحياتية والوقاية من المخدرات.

وفي سياق متصل، توجهت الدكتورة مايا مرسى بالشكر والتقدير لمحافظي القاهرة والجيزة والإسكندرية، ورؤساء أحياء المناطق المستهدفة وكافة الشركاء من الجهات الحكومية، على مساندتهم المستمرة لأنشطة البرنامج. كما أعربت عن فخرها بالمتطوعين والمتعافين في المناطق المطورة، مؤكدة على أهمية دورهم في تحقيق أهداف البرنامج.

واختتمت الوزيرة بتأكيد استمرارية البرنامج وتنفيذ مبادرات جديدة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، بهدف الوقاية من المخدرات والعنف، والتركيز على دعم الأطفال من الولادة حتى سن 18 عامًا.

شهد الفعالية الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس صندوق مكافحة الإدمان والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والسيدة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة وعدد من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.

 صندوق مكافحة الإدمان

وزيرة التضامن، صندوق مكافحة الإدمان، علاج الادمان، المخدرات، الادمان، المناطق المطورة، المناطق السكنية الجديدة، مراكز علاج الادمان، تعاطي المخدرات، اضرار التعاطي، التعاطي، السكان، الامم المتحدة، جريمة، الصحة، الدكتور عمرو عثمان، الدكتورة مايا مرسى،  العلاج، علاج بالمجان، مجانا، مكتب الامم المتحدة