بسمة وهبة: يا ما أعداء الوطن فبركوا فيديوهات ضد الرئيس لكن مقدروش يوقعوا بينه وبين الشعب

0 تعليق ارسل طباعة

 أكدت الإعلامية بسمة وهبة أن استخدام المكالمات الصوتية المفبركة أصبح أحد أخطر أساليب التلاعب بالمعلومات في العصر الحالي، مشيرة إلى أن هذا التلاعب ليس فقط يؤدي إلى تشويه سمعة الأفراد، بل يمتد تأثيره ليشمل العديد من المجالات الحيوية.

وأضافت وهبة خلال برنامجها “90 دقيقة” المذاع على قناة المحور، أن المكالمات الصوتية المزورة تؤثر بشكل بالغ على القضايا القانونية، حيث يمكن أن تعطل سير العدالة وتؤثر سلبًا على تحقيقات القضايا. وأوضحت أن هذه المكالمات المزورة قد تُستخدم أيضًا لخلق الفتن بين الأفراد أو حتى بين الدول، مما يؤدي إلى نشوب صراعات قد تُعطل التقدم والتنمية.

 فبركة المكالمات الصوتية

وأشارت إلى أن فبركة المكالمات الصوتية لا تقتصر فقط على الأفراد، بل قد تؤدي إلى التأثير على المواقف السياسية وتعطيل العلاقات بين الرؤساء والشعوب.

كما لفتت إلى أن تأثير هذه المكالمات قد ينعكس على الاستقرار الاجتماعي ويؤدي إلى خلق حالة من القلق والتشويش بين المواطنين.

وأوضحت وهبة أن هناك العديد من محاولات الأعداء الذين يسعون لتفريق الشعب عن القيادة السياسية من خلال فبركة مقاطع فيديو تهدف إلى إثارة الفتنة وزعزعة الثقة بين الرئيس والشعب المصري.

 وأوضحت وهبة أن هذه المحاولات باءت جميعها بالفشل، حيث كان الشعب المصري دائمًا على وعي تام بهذه الأساليب الملتوية.

وأشارت وهبة إلى أن الأعداء يستخدمون أساليب خبيثة، مثل فبركة الفيديوهات والتسجيلات الصوتية، لتشويه صورة القيادة السياسية والتأثير على الرأي العام. ورغم تلك المحاولات المستمرة، أكدت أن الشعب المصري أثبت قدرته على التمييز بين الحقائق والزيف، وظل متمسكًا بقيادته.

بسمة وهبة: يا ما أعداء الوطن فبركوا فيديوهات ضد الرئيس لكن مقدروش يوقعوا بينه وبين الشعب

وأضافت: "لقد شهدنا العديد من الفيديوهات المفبركة التي حاولت إحداث فتنة بين الرئيس والشعب، ولكن بفضل وعي المصريين، لم يتمكن هؤلاء الأعداء من تحقيق أهدافهم. الشعب المصري يبقى صلبًا ووحدته قوية، ولم يستطيعوا أن يوقعوا بينه وبين قيادته."

الحروب النفسية لأعداء الوطن

وأكدت وهبة أن تلك المحاولات الفاشلة لا تعدو كونها جزءًا من الحروب النفسية التي يشنها أعداء الوطن من أجل زرع الفتنة، لكن الشعب المصري يبقى حصنًا منيعًا أمام كل محاولات التفريق والتشويه.

 وأضافت أن مثل هذه الأساليب تضعف مصداقية أولئك الذين يقفون وراءها، بل وتزيد من وحدة الشعب ودعمه لقائده.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق