كيف يظهر الرضيع حبه لأمه؟ اكتشف الإجابة!

0 تعليق ارسل طباعة

تبدأ العلاقة بين الطفل والأم مباشرة بعد الولادة، حيث تُعتبر الاستجابة السريعة لبكاء الطفل خطوة أساسية في بناء الارتباط العاطفي بينهما. 

هذا الارتباط هو حجر الزاوية للصحة العاطفية المستقبلية وقدرة الطفل على التعبير عن الحب.

كيفية بناء الثقة مع الرضيع:

الاستجابة للبكاء: عندما تستجيب الأم أو الأب لبكاء الطفل بسرعة، فإن ذلك يساعده على الشعور بالأمان والثقة، مما يجعله يرى العالم كمكان آمن.

تلبية الاحتياجات: تلبية احتياجات الطفل الأساسية مثل الطعام والنظافة والراحة تعزز شعوره بالحب والرعاية.

علامات حب الرضيع:

الابتسامات:

بحلول الشهر الثاني، يبدأ الطفل في الابتسام عند رؤية الأم أو الأب، وهي علامة مبكرة على المودة. وبحلول الشهر الرابع، يستخدم الابتسامات لجذب الانتباه.

النظرات العاطفية:

يحدق الطفل في عيني الأم أو من يرعاه، حيث يعتبر وجه الأم هو المفضل لديه. بحلول الشهر الثاني، يتقن الطفل النظرة العاطفية التي تعبر عن الحب والرغبة في الاهتمام.

الأصوات والهديل:

يبدأ الطفل بإصدار أصوات هديل مبكرة كطريقة للتعبير عن حبه. وبحلول الشهر الرابع، يستجيب للأصوات المألوفة ويحاول العثور على مصدرها.

التفضيل للأشخاص المألوفين:

بحلول الشهر السادس، يبدأ الطفل في التعرف على الأشخاص المقربين مثل الأجداد والأشقاء والوالدين ويظهر تفضيلًا واضحًا لهم. كما قد يشعر بالقلق من الانفصال عنهم بحلول الشهر التاسع.

مشاركة الاهتمامات:

قبل إكمال عامه الأول، يبدأ الطفل في مشاركة اهتمامات الأم، مثل مراقبتها وهي تقوم بالأعمال اليومية، ومحاولة تقليدها.

طلب الحماية:

يبدأ الطفل في دفن رأسه في صدر الأم كتعبير عن طلبه للحماية واستخدامها كدرع له.

أهمية الارتباط العاطفي:

الارتباط العاطفي بين الطفل والأم أو الأب يُعد أمرًا بالغ الأهمية للنمو العاطفي الصحي للطفل في المستقبل. 

فهو يساعده على تطوير مهارات التواصل والتعاطف مع الآخرين، ويشعره بالأمان في العالم من حوله.

باختصار، حب الطفل لأمه وأبيه يبدأ بخطوات بسيطة مثل الابتسامات والنظرات العاطفية، ويتطور مع الوقت ليصبح علاقة قوية مليئة بالثقة والمودة.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق