ازاي مصر قرأت المستقبل وكأنها شافته قبلها ب10 سنين وازاي نجت من مؤامرات خفافيش الظلام وأزاي عملت حساب يوم المصير وازاي السيسي بنى دولة قوية في كل المجالات في وقت قياسي.
في 8 يونيو 2014 أدى الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام أعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية العليا.. وطبعا كلنا فاكرين الايام دي وازاي كانت مصر دولة منهكة اقتصاديا وأمنيا وازاي كانت على شفا السقوط الاقتصادي ودا غير الفوضى اللي في الشارع والإرهاب الاسود اللي كانت بتغذيه جماعة دستورها الخيانة ونكران الأوطان.
المشهد كان يسد النفس زي ما بيقول المصريين قدام اي رئيس بيستلم بلد شبه محطم وشبه دولة وكان يقدر الرئيس السيسي يلجأ لسياسة المسكنات ويتحجج بالظروف الصعبة اللي كانت كفيلة أنها تحطم اي جهود تنمية لكن لانه السيسي وابن مدرسة القوات المسلحة وشغله كان مواجهة التحديات والانتصار عليها قرر يخوض الطريق الصعب أو شبه المستحيل.
السيسي بدأ عهده في طريقين متوازين وهما مواجهة والقضاء على الإرهاب وفي نفس الوقت بناء البلد من الصفر اقتصاديا وإن المصريين لازم يشوفوا. تغير حقيقي وسريع في المشهد الاقتصادي والامني والاجتماعي وزي ما بنقول يد تحمل السلاح ويد تبني وتزرع وتصنع وبدأت أخطر مواجهات مع مرتزقة الإخوان والميليشات والقوات المسلحة والشرطة كانوا على قد المسؤولية وطهروا مصر وسينا من دنس الجماعات الإرهابية وفي نفس الوقت الدولة اشتغلت لاول مرة صح في الملف الاقتصادي وجمع السيسي المصريين حولين مشروع قناة السويس الجديدة وبدأت الثقة ترجع للمصريين اللي شافوا أن بلدهم ممكن تنهض وتتعمر وساندوا القيادة السياسية على طول الخط.
الشعب ساند السيسي عشان شافه بيعمر ويبني في كل شبر في أرض مصر ومشروعات طرق وبنية أساسية ومناطق صناعية ومدن زكية وشبكات نقل حديث واستصلاح ملايين الأراضي ومحطات كهربا وموانئ ولوجستيات كلفت الدولة اكتر من 10 تريليون جنيه وكان المصريين اول مرة يسمعوا الأرقام دي وحققت مصر أعلي معدل نمو في العالم قبل أزمة كورونا وكانت. بتسابق الزمن في التنمية والتعمير والتطوير وفق خطط زمنية محددة وظهرت بوادر التنمية مع التقارير الدولية اللي قالت إن مصر وحش اقتصادي جديد قادم على الساحة الدولية.
ولما حصلت أزمات روسيا وأوكرانيا وظهرت أزمة الدولار استعان الرئيس السيسي برجل المهام الصعبة لتصحيح المسار المالي للدولة وفي يوم 18 اغسطس 2022 تولي المصرفي المخضرم حسن عبدالله منصب محافظ البنك المركزي المصري وبدأت مرحلة جديدة في التطوير المالي وفي إدارة أزمات العملة الصعبة وقدر يصحح التشوه في سعر الصرف ويقضي على السوق السوداء ويطلق مبادرات خارج الصندوق لتوفير العملة الصعبة واللي نجح في مهمته وقدر يوفر النقد الأجنبي اللازم لاستيراد السلع الأساسية ومفيش سلعة اختفت من السوق وقدر يوفر أقساط الديون وكمان قدر رغم الظروف الصعبة أنه يحوش اكبر احتياطي نقدي في تاريخ مصر والعالم كله وقف مذهول من قدرة مصر على العبور من أخطر أزمة في تاريخها.
الأحداث الحالية بتدل إن الرئيس السيسي كان بيقرأ المستقبل من كتاب مفتوح وإنه كان متوقع اللي هيحصل دا وعشان كده كان بيسابق الزمن عشان يبني مصر والمشروع اللي كان بيحتاج 7سنين كان يتنفذ في سنة ولولا البنية الأساسية اللي تمت مكناش هنشوف استثمارات ضخمة وتدفق للعملة الصعبة ولا كنا هنشوف المناطق الصناعية الضخمة ولا كان عندنا منتجات زراعية تكفينا وساعتها كان موقفنا هيكون صعب جدا لكن مصر بيحكمها صقر وقدر يهزم كل تعالب الأجهزة المعادية.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق