أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن أن روسيا شنت هجومًا صاروخيًا واسع النطاق ضد أوكرانيا، صباح اليوم الخميس، بإطلاق صواريخ كروز من طراز Kh-101 وKh-22 وKalibr.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد هددت، في وقت سابق، بالرد بعد أن استهدفت أوكرانيا مواقع عسكرية وصناعية في جميع أنحاء روسيا في هجوم جماعي يوم 14 يناير.

أصدرت القوات الجوية الأوكرانية تنبيهًا جويًا على مستوى البلاد في الساعات الأولى من صباح اليوم بعد تحذيرات من أن مجموعة من القاذفات الاستراتيجية من طراز Tu-95MS أقلعت من مطار أولينيا الروسي في منطقة مورمانسك.

كما ورد أن روسيا أطلقت صواريخ باليستية من منطقة بيلجورود، حسبما أوردت صحيفة كييف إندبندنت.

وردت أنباء عن وقوع انفجارات في خاركوف ومنطقة خملنيتسكي ومنطقة إيفانو فرانكيفسك. وفي منطقة لفيف، قال عمدة لفيف أندريه سادوفي إن القوات الروسية "هاجمت البنية التحتية للطاقة في منطقتنا وأوكرانيا".

وفي وقت لاحق، قال مسئولون في منطقة لفيف إن مرافق البنية التحتية الحيوية تعرضت لضربات في منطقتين من المنطقة، لكنهم أضافوا أنه لم تقع إصابات. ولم ترد معلومات عن ما تم ضربه أو مدى الضرر الذي لحق به.

وقالت سفيتلانا أونيشتشوك، رئيسة الإدارة العسكرية لمنطقة إيفانو فرانكيفسك، إن الهجمات استهدفت "مرافق البنية التحتية الحيوية" في المنطقة لكنها لم تتسبب في أي إصابات، ولم يتم تقديم تفاصيل أخرى.

زيلينسكي يؤكد حاجة أوكرانيا لتعزيز قدرتها الجوية

كتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي على قناته على تيليجرام: "إنه منتصف الشتاء، والهدف بالنسبة للروس لا يزال كما هو: قطاع الطاقة لدينا".

وأضاف: "شارك في هذه الضربة أكثر من 40 صاروخًا، بما في ذلك الصواريخ الباليستية. تم تدمير ما لا يقل عن 30 صاروخًا. وكان هناك أيضًا أكثر من 70 طائرة هجومية روسية بين عشية وضحاها".

وتابع زيلينسكي: "نحن بحاجة دائمة إلى تعزيز القدرات الحالية للدرع الجوي الأوكراني. لقد قدم شركاؤنا في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن وفي صيغة رامشتاين وعودًا لم تتحقق بالكامل بعد".

بعد الساعة الثامنة صباحًا بقليل، تم إعطاء الضوء الأخضر في معظم أنحاء البلاد. وفقًا للقيادة العملياتية البولندية، أرسلت بولندا طائرات مقاتلة بسبب التهديد الصاروخي الروسي في غرب أوكرانيا.

أعلن وزير الطاقة هيرمان هالوشينكو عن أن شركة تشغيل شبكة الكهرباء الحكومية الأوكرانية، أوكرينيرجو، فرضت انقطاعات طارئة للكهرباء كإجراء وقائي.