ذكرت شركة الطاقة البريطانية الهولندية العملاقة شل، اليوم الخميس، أنها ما زالت تدرس نقل تداول أسهمها من بورصة لندن إلى بورصة وول ستريت في نيويورك، لكن المناقشة ليست جارية في اللحظة الحالية.

وبعد إعلان تراجع أرباحها خلال العام الماضي ككل بنسبة 16% سنويا إلى 7ر23 مليار دولار مقابل 3ر28 مليار دولار في العام السابق، سئل ويل سوان الرئيس التنفيذي للشركة  عما إذا كانت الشركة مازالت تدرس  نقل سهمها من بورصة لندن، لتقريب فجوة القيمة مع نظيراتها الأمريكية، وبخاصة إكسون موبيل.

وقال سوان لشبكة سي.إن.بي.سي  إن الشركة " "تقوم دائمًا بمراجعة ملف تسجيل المقر الرئيسي وما شابه ذلك"، ولكن "لا توجد مناقشة مباشرة في الوقت الحالي حول هذا الأمر في شل لأن أولويتنا الأولى هي التأكد من أننا نستغل الإمكانات الكاملة لهذه الشركة".

يذكر أن سوان قال في العام الماضي إن إدراج سهم شل في بورصة لندن "محل مراجعة" بسبب الفجوة المستمرة بين قيمة الشركة في سوق الأسهم وقيمة الشركات المناظرة الأمريكية، وهو ما يجعل حصول الشركة على تمويلات من أسواق المال أعلى تكلفة.

ولن تكون هذه أول مرة تغير فيها شل البورصة المطروح سهمها فيها، حيث أنهت في 2022 الإدراج المزدوج الذي كان يعود إلى أوائل القرن العشرين، حيث ألغت إدراج السهم في بورصة أمستردام لأسباب متنوعة، ومنها اعتبارات ضريبية.