الملك سلمان وولي العهد السعودي يهنئان أحمد الشرع بتوليه رئاسة سوريا بالمرحلة الانتقالية

0 تعليق ارسل طباعة

الخميس 30 يناير 2025 | 05:37 مساءً

الملك سلمان وولي العهد السعودي

الملك سلمان وولي العهد السعودي

العقارية

هنأ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء السعودي، الرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.

وقال الملك سلمان: "يسرنا أن نعرب لفخامتكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لفخامتكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، متمنين لفخامتكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار".

وقال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، يسرنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته، مع تمنياتنا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق مزيداً من التقدم والرقي".

الرياض: لدينا إشارات إيجابية لرفع العقوبات عن سوريا

في السياق ذاته، زار الأسبوع الماضي الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، سوريا والتقى بالرئيس أحمد الشرع حينها، وأكدت السعودية استعدادها دعم نهوض سوريا.

وقال الأمير فيصل بن فرحان: إننا منخرطون في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات عن سوريا، منوهاً بأهمية تسريع الخطوات التي من شأنها تنفيذ الأمر بسرعة، فيما لفت إلى أن الرياض تلقت إشارات إيجابية بشأن رفع العقوبات عن سوريا.

إلى ذلك، كانت إدارة العمليات العسكرية في سوريا أسندت منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع، وذلك بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد.

جاء هذا في أثناء "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" الذي أقيم في دمشق، وحضره قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية.

وبينما لم تحضر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تضم القوى الكردية، تواجد أعضاء 18 فصيلا آخر، بينهم هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، وجيش العزة، وجيش النصر، وأنصار التوحيد، وفيلق الشام، وجيش الأحرار، وجيش الإسلام، وحركة نور الدين الزنكي، والجبهة الشامية.

وكان اللافت في الأمر اتفاق الفصائل على مخرجات المؤتمر في موقف هو الأول تقريباً على خلاف السنوات الماضية، التي شهدت فيها الساحة السورية تنافساً وقتالاً بين العديد منها.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق